ARK NETWORK reference.ch · populus.ch    
 
  
WELCOME TO ISLAM WEB 
 
 
Sections

Links

 Home  | Photoalbum  | Contact

قصص دينية

مالذي ابكى ملك الموت ومالذي اضحكه ؟؟؟؟  
 
 
 
ورد في بعض الآثار أنَّ الله عز وجل أرسل ملك الموت ليقبض روح امرأة  
 
من الناس  
 
فلما أتاها ملك الموت ليقبض روحها وجدها وحيدة مع رضيعاً لها ترضعه 
 
وهما في صحراء قاحلة ليس حولهما أحد ،  
 
عندما رأى ملك الموت مشهدها ومعها رضيعها وليس حولهما أحد وهو قد  
 
أتى لقبض روحها ، هنا لم يتمالك نفسه 
 
فدمعت عيناه من ذلك المشهد رحمة بذلك الرضيع ، غير أنه مأمور للمضي  
 
لما أرسل له ، فقبض روح الأم ومضى ، 
 
كما أمره ربه: (لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون) 
 
 
 
بعد هذا الموقف - لملك الموت - بسنوات طويلة أرسله الله ليقبض روح رجل من الناس 
 
 
فلما أتى ملك الموت إلى الرجل المأمور بقبض روحه وجده شيخاً طاعناً في السن  
 
متوكئاً على عصاه عند حداد ويطلب من الحداد أن يصنع له قاعدة من  
 
الحديد يضعها في أسفل العصى حتى لاتحته الأرض ويوصي الحداد 
 
بأن تكون قوية لتبقى عصاه سنين طويله .  
 
عند ذلك لم يتمالك ملك الموت نفسه ضاحكاً ومتعجباً من شدة تمسك  
 
وحرص هذا الشيخ وطول أمله بالعيش بعد هذا  
 
العمر المديد ،ولم يعلم بأنه لم يتبقى من عمره إلاَّ لحظات .  
 
فأوحى الله إلى ملك الموت قائلاً: فبعزتي وجلالي إنَّ الذي 
 
أبكاك هو الذي أضحكك 
 
 
سبحانك ربي ما أحكمك سبحانك ربي ما أعدلك سبحانك ربي ما أرحمك نعم  
 
ذلك الرضيع الذي بكى ملك الموت عندما 
 
قبض روح أمه هو ذلك الشيخ الذي ضحك ملك الموت من شدة حرصه  
 
وطول أمله  
 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
شوف ربنا كريم ازاى  
 
 
جاءت امراه الى داوود عليه السلام 
 
 
قالت: يا نبي الله ....ا ربك...!!! ظالم أم عادل ???ـ 
 
 
فقال داود: ويحك يا امرأة هو العدل الذي لا يجور، 
 
 
ثم قال لها ما قصتك 
 
 
قالت: أنا أرملة عندي ثلاث بنات أقوم عليهن من غزل يدي 
 
 
فلما كان أمس شدّدت غزلي في خرقة حمراء 
 
 
و أردت أن أذهب إلى السوق لأبيعه و أبلّغ به أطفالي 
 
 
فإذا أنا بطائر قد انقض عليّ و أخذ الخرقة و الغزل و ذهب، 
 
 
و بقيت حزينة لاأملك شيئاً أبلّغ به أطفالي. 
 
 
فبينما المرأة مع داود عليه السلام في الكلام 
 
 
إذا بالباب يطرق على داود فأذن له بالدخول 
 
 
وإذا بعشرة من التجار كل واحد بيده : مائة دينار 
 
 
فقالوا يا نبي الله أعطها لمستحقها. 
 
 
فقال لهم داود عليه السلام: ما كان سبب حملكم هذا المال 
 
 
قالوا يا نبي الله كنا في مركب فهاجت علينا الريح و أشرفنا 
 
 
على الغرق فإذا بطائر قد ألقى علينا خرقة حمراء و فيها 
 
 
غزل فسدّدنا به عيب المركب فهانت علينا الريح و انسد 
 
 
العيب و نذرنا لله أن يتصدّق كل واحد منا بمائة دينار 
 
 
و هذا المال بين يديك فتصدق به على من أردت، 
 
 
فالتفت داود- عليه السلام- إلى المرأة و قال لها:ـ 
رب يتجر لكِ في البر والبحر و تجعلينه ظالمًا، 
 
 
و أعطاها الألف دينار و قال: أنفقيها على أطفالك. 
 
 
يقول صلى الله عليه وعلى آله وسلم ((بلغوا عني ولو ايه))

 

(c) good site isalam web - Made with the help of Populus.org.
Last modified on 13.07.2006
- Already 1728 visits on this website!